ميكى ماوس
عدد المساهمات : 22 تاريخ التسجيل : 18/09/2011
| موضوع: ديننا يحثنا على اللعب مع الاطفال الإثنين سبتمبر 19, 2011 8:10 pm | |
| السماح لهم باللعب فهو ربيع الصغار:
عن أبي هريرة رضي الله عنه: 'أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء فأخذ الحسن والحسين يركبان على ظهره؛ فلما جلس وضع واحدًا على فخذه والآخر على فخذه الأخرى...'. وفي حديث شداد بن الهاد ـ رضي الله ـ عنه أنه رأى الحسن أو الحسين على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم وهو ساجد، فأطال السجود، فلما قضيت الصلاة قال الناس: يا رسول الله, إنك سجدت بين ظهراني صلاتك هذه سجدة قد أطلتها فظننا أنه قد حدث أمر أو أنه يوحى إليك. قال: [[فكل ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني، فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته]]. وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي والحسن والحسين يثبان على ظهره فيأخذهما الناس فقال: دعوهما بأبي هما وأمي، من أحبني فليحب هذين'.
وعن عبد الله بن الحارث رضي الله عنه قال: كان صلى الله عليه وسلم يصف عبد الله وعبيد الله ـ من بني العباس ـ ثم يقول: من سبق إلى كذا فله كذا وكذا، قال: فيستبقون إليه فيقعون على ظهره وصدره فيقبِّلهم.
وورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان من أفكه الناس مع صبي.
ونقل ابن مفلح عن ابن عقيل أنه قال: 'والعاقل إن خلا بأطفاله خرج بصورة طفل، ويهجر الجد في ذلك الوقت'.
وقد عزل عمر واليًا؛ لأنه لا يلاعب أطفاله.
وعندما تزوج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عائشة رضي الله عنها كانت صغيرة؛ ولذلك كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعطيها حقها من اللهو؛ فقد أذن لها برؤية الحبشة وهم يلعبون بالحراب في المسجد، وسابقها مرة فسبقته، ثم سابقها بعد أن حملت اللحم فسبقها، فقال صلى الله عليه وسلم: [[هذه بتلك]].
وعن عقبة بن الحارث قال: رأيت أبا بكر رضي الله عنه يحمل الحسن بن علي ويقول:
بأبي شبيه بالنبي ليس شبيهًا بعلي
وعلي معه يتبسم، قال الحافظ في الفتح: وكان عمر الحسن إذ ذاك سبع سنين.
وعن عكرمة قال: ختن ابن عباس بنيه، فأرسلني فجئته بلعَّابين فلعبوا وأعطاهم أربعة دراهم.
وعن الحسن أنه دخل منزله وصبيان يلعبون فوق البيت ومعه عبد الله ابنه فنهاهم فقال الحسن: دعهم فإن اللعب ربيعهم.
وعن إبراهيم النخعي قال: كانوا يرخصون للصبيان في اللعب كله إلا بالكلاب.
وقد ذكر البيهقي بابًا فيما ورد من لعب الصبيان بالتراب.
وورد عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت تلعب بالأرجوحة مع صاحباتها قبل دخول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بها.
وفي حديث الجاريتين أنهما كانتا تغنيان وتضربان بالدف عند عائشة رضي الله عنها في العيد من أيام منى.
كما ورد عنها ـ رضي الله عنها ـ أنه كان لها فرس له جناحان، وفي الصحيحين عنها رضي الله عنها قالت: 'كنت ألعب بالبنات عند النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وكان لي صواحب يلعبن معي فكان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا دخل ينقمعن منه فيُسَرِّبُهن إليَّ فيلعبن معي'. قال النووي: قال القاضي: فيه جواز اللعب بهن وهن مخصوصات من الصور المنهي عنها لهذا الحديث، ولما فيه من تدريب النساء في صغرهن لأمر أنفسهن وبيوتهن وأولادهن، وقد أجاز العلماء بيعهن وشراءهن... ثم قال: ومذهب جمهور العلماء جواز اللعب بهن. وقال ابن حجر نحو هذا الكلام وأضاف: جزم القاضي عياض بتخصيص لعب البنات من عموم النهي ونقله عن الجمهور.
قال الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ: 'إن كانت لعب الأطفال المجسمة كخلق الإنسان فاجتنابها أولى، ولكن لا أقطع بالتحريم؛ لأن الصغار يرخص لهم ما لا يرخص للكبار في مثل هذه الأمور؛ فإن الصغير مجبول على اللعب والتسلي وليس مكلفًا بشيء من العبادات حتى نقول: إن وقته يضيع عليه لهوًا وعبثًا...'.
ويجوز لعب الأطفال ببعض الحيوانات والطيور إذا لم يكن فيه أذى لهم؛ ففي الصحيحين عن أنس ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال لأخ لأنس: [[يا أبا عمير! ما فعل النغير؟]]، وقد ذكر العلماء في فوائده: جواز لعب الصغير بالطير، وجواز ترك الأبوين ولدهما الصغير يلعب بما أبيح له اللعب به، وجواز إنفاق المال فيما يتلهى به الصغير من المباحات، وجواز إمساك الطير في القفص ما دام يطعمه ويسقيه. وأشار بعض أهل العلم إلى جواز قص جناح الطير حتى لا يطير.
| |
|
منودي المديرة العام
عدد المساهمات : 175 تاريخ التسجيل : 15/09/2011
| موضوع: رد: ديننا يحثنا على اللعب مع الاطفال الإثنين سبتمبر 19, 2011 8:18 pm | |
| انت تعلمنى بقا انت المعلم يا معلم مرسي لك يا ميكي | |
|